سيفتح الفصل الدراسي القادم في ظل الحرب، على الرغم من كل الصعوبات والشكوك التي تصاحبها. إن التوتر والعبء العاطفي الذي يرافقنا قد يضعف قدرتنا على الحفاظ على الاصغاء، الدافعية للتعلم وتحقيق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه في أوقات الأزمات على وجه التحديد، يساهم التعلم في الشعور بالحصانة: فالتعلّم بفترة الأزمات يحثّ على استعمال المهارات والقنوات الذهنية بشكلٍ افضل، توفراداء افضل، السيطرة والتقدم.
لذلك كيف ندرس في فترة كهذه؟ كيف سندير وقتنا ومهامنا؟ كيف سنحافظ على استمرارية روتين التعلم لفترة أطول؟ ما الذي يمكننا فعله للاسترخاء، تفريغ أنفسنا عاطفيًا للتعلم وتحسين قدرتنا على التركيز؟