استطلاع للرأي: الإسرائيليون متشائمون بشأن قدرة الحكومة المقبلة على تحقيق السلام مع الفلسطينيين
يفضل الإسرائيليون حل دولتين على دولة واحده واتفاقا دائما بديلا للوضع الراهن.
بقلم: لاهاف هاركوف / 12 كانون الأول، 2019
لا تتوقع غالبية الإسرائيليين من الحكومة المقبلة أن تفعل المزيد للتوصل إلى معاهدة سلام مع الفلسطينيين، فقد خلص الاستطلاع الذي أجرته مبادرة جنيف الى أن أكثر من نصف الإسرائيليين (56%) يتوقعون أن تكون الحكومة المقبلة فاعلة بنسبة أقل، أي (19٪) منهم، في حين يعتقد (37%) بقاء الحكومة على وتيرة العمل نفسها من أجل التوصل إلى اتفاق سلام، في حين يرى (44%) أن تفعل الحكومة المقبلة المزيد في هذا الشأن.
يعتقد معظم من شملهم الاستطلاع (53%) أن إسرائيل لم تبذل جهداً كافياً للتوصل إلى اتفاق سلام في العقد الماضي، في حين أجاب (28٪) أن إسرائيل بذلت جهداُ كافياُ، وأجاب (19٪) من المستطلعة آراؤهم بأنهم لا يعرفون. ويرى (56٪) من المستطلعين أن السماح للوضع الحالي بالاستمرار سيئ بالنسبة لإسرائيل، في حين يعتقد (23٪) أنه جيد، وأجاب (21٪) بأنهم لا يعرفون.
ومن بين الخيارات التالية، فضل (57%) حل الدولتين، واختار (26%) خيار دولة واحده ذات حقوق أقل للفلسطينيين، و(17%) يفضلون دولة واحدة ذات حقوق متساوية للجميع.
وطُرح سؤال آخر في استطلاع الرأي حول خيارات أخرى للعقد القادم؛ فقد فضل (53%) أن تتوصل إسرائيل والفلسطينيون إلى اتفاق دائم، و(21%) يرون أن على إسرائيل ضم الضفة الغربية، و(12%) يرون أن يبقى الوضع كما هو عليه، و(9%) أجابوا بأنهم لا يعرفون، و(5%) أجابوا أن على إسرائيل أن تنسحب من معظم مناطق الضفة الغربية.
وتروج مبادرة جنيف، وهي المنظمة التي قامت بعمل الاستفتاء، لاتفاق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك استناداً إلى اتفاق مبادرة جنيف التي توصل إليها كبار المسؤولين السابقين من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني عام 2003. وتشمل الخطة انسحاب إسرائيل من الأغلبية الساحقة من مناطق الضفة الغربية، وتقسيم القدس لتكون عاصمة لدولتين.
قال المدير العام لمبادرة جنيف، غادي بالتيانسكي، إنه من الواضح أنه إذا أعادت الحكومة القادمة طرح عملية السلام التي تهدف إلى حل الدولتين سوف تحظى تُحظى بتأييد عام واسع.